وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الوزيرة الإيرانية أوضحت أن تسهيل العمليات الجمركية لتحسين حركة الشاحنات، وتنفيذ مشاريع تأهيل وتحديث الخطوط الحديدية يشكلان المحورين الرئيسيين للتعاون الجديد بين طهران وإسلام آباد.
وأشارت إلى أهمية العلاقات في مجالات النقل والترانزيت بين البلدين، قائلة إن إيران وباكستان، نظراً لموقعيهما الجيوسياسيين، لديهما برامج مشتركة واسعة في مجالات النقل البري والسككي والبحري.
وأضافت صادق مالواجرد أن التعاون في مجال السكك الحديدية يشمل إعادة تأهيل وتحديث الخطوط، أما في مجال النقل البري فيُركّز على تبسيط الإجراءات الجمركية وتوفير ظروف أفضل لسائقي الشاحنات في البلدين، وفي المجال البحري يجري العمل على إقامة اتصال مباشر بين موانئ كراتشي وغوادر وتشابهار.
وأوضحت الوزيرة أن هذه الخطوات لن تسهم فقط في زيادة حجم المبادلات التجارية والترانزيتية بين إيران وباكستان، بل ستُمهّد أيضاً لتطوير ممرات الترانزيت الإقليمية.
وأكدت في ختام تصريحاتها أن تحقيق هذه المشاريع سيُسهم في ربط باكستان بالصين، وبالتالي تسهيل ارتباط الصين عبر باكستان وإيران بأوروبا، وهو ما اعتبره موضوعاً استراتيجياً بالغ الأهمية تُتابعه طهران وإسلام آباد بجدية.
/انتهى/