وافادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان عارف اشار خلال انعقاد الجلسة الثالثة والستين لهيئة أمناء جامعة "تربيت مدرس"، اليوم السبتـ إلى ضرورة تعزيز الرابط بين الجامعة ونظام الحوكمة في البلاد، وقال: "بعد حرب الـ 12 يوماً، أصبحت الأهمية والدور الذي تلعبه الجامعات في دفع عجلة الاستراتيجيات الوطنية للتكنولوجيا أكثر وضوحاً من أي وقت مضى، وأن الحكومة الإيرانية الرابعة عشرة تولي قدرات العلوم والتكنولوجيا اهتماماً خاصاً."
وأوضح النائب الأول للرئيس الايراني، مؤكداً على أن دور الجامعات في مسيرة تنمية البلاد أصبح أكثر بروزاً ووضوحاً بعد حرب الـ 12 يوماً: "تسعى الحكومة الايرانية، بالاعتماد على القدرات العلمية للجامعات والتكنولوجيات الناشئة، إلى تحقيق المركز الأول إقليمياً في مجال التكنولوجيا."
وأضاف، مشيراً إلى وثيقة الرؤية الوطنية باعتبارها "استراتيجية صحيحة وفي وقتها المناسب": "أفضل طريق للحفاظ على مطالب الشعب ومكانتنا في العالم هو تطوير العلوم والتكنولوجيا. اليوم، تشهد بعض التكنولوجيات تحولاً نحو التكنولوجيات الناشئة، ويجب على الجامعات، بالاعتماد على المعرفة الحديثة والشعور بالمسؤولية العلمية والاجتماعية، أن تكون رائدة في هذا المسار."
وشدد عارف على دور التكنولوجيات الجديدة في تحقيق الأهداف الوطنية قائلاً: "أظهرت خلاصة حرب الـ 12 يوماً أن استراتيجية الحكومة الرابعة عشرة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق المركز الأول إقليمياً في مجال التكنولوجيا. ويجب استخدام الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد الأدوات الأساسية في هذا المسار، بشكل ذكي وليس بعاطفية، وأن يجد مكانته في جميع الخدمات داخل البلاد."
وقال "عارف"، مبدياً اعتقاده بأن: "نحن نؤمن أنه يمكننا تحقيق هذا المركز خلال السنوات الثلاث المقبلة"، مضيفاً: "يجب أن نعرف الإجراءات اللازمة في مسيرة تطوير التكنولوجيا، وفي هذا الإطار فإن قطاع الصحة يمثل أحد الأولويات الأساسية للحكومة. يجب إعداد واعتماد برامج وأولويات التكنولوجيات الاستراتيجية وصناديق الدعم بسرعة، ويجب على الجامعات الكبرى السير في هذا الاتجاه."
كما أكد على أن "قطاع الطب في البلاد يجب أن يحسن أداءه في طريق استخدام التكنولوجيات الاستراتيجية، ويستفيد من القدرات التكنولوجية الحديثة في أنظمة الصحة."
/انتهى/