.
هذه العودة الجزئية تأتي في إطار محاولات إعادة ترتيب المشهد الاقتصادي، وإحياء النشاط المالي الذي توقف كليا خلال الحرب.

لكن عمل البنوك في هذه المرحلة يقتصر فقط على عمليات الإيداع، دون السماح بالسحب أو التحويل المالي.

ويرى مسؤولو البنوك أن هذا القرار يأتي للحفاظ على الاستقرار النقدي وضمان سلامة التعاملات، في ظل استمرار نقص السيولة النقدية داخل القطاع وصعوبة توفير الأموال النقدية الكافية لجميع العملاء.

ويرى خبراء الاقتصاد أن إعادة فتح البنوك، حتى ولو بشكل محدود، تمثل خطوة مهمة نحو إنعاش الدورة الاقتصادية وبناء الثقة مجددًا بين المواطن والمؤسسات المالية. وبينما ينتظر الناس لحظة استئناف السحب والتحويلات، تبقى هذه الخطوة بداية رمزية نحو تعافٍ اقتصادي طال انتظاره في غزة.

***
***
***
***
***
***
/انتهى/