1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

الخارجية الإيرانية: قرار مجلس المحافظين يخالف الأعراف الحاكمة على عمل الوكالة.. نرفض النهج القسري الأمريكي في التفاوض

  • 2025/11/23 - 10:32
  • الأخبار ایران
الخارجية الإيرانية: قرار مجلس المحافظين يخالف الأعراف الحاكمة على عمل الوكالة.. نرفض النهج القسري الأمريكي في التفاوض

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، تعليقاً على القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ضد إيران، إنّ هذا القرار «مخالف للأعراف والإجراءات التي تُنظّم عمل الوكالة»، مؤكداً أنّه «بدلاً من أن يسهم في الحلّ، سيزيد الملف تعقيداً ويُعدّ تدخلاً في عمل الوكالة».

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي أجاب على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمره الأسبوعي.

واستهل المتحدث مؤتمره بتقديم العزاء بذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، مشيراً إلى أنّ «الأسابيع الأخيرة، رغم وقف إطلاق النار في غزة، شهدت استمرار الجرائم في فلسطين المحتلة». وقال إنّ «24 مدنياً استُشهدوا يوم أمس وحده، وفي الأيام الـ45 الماضية سُجّل ما يقرب من 100 خرق لوقف إطلاق النار».

وأضاف: «نحن نشهد استمرار الإبادة الجماعية في غزة، ومسؤولية الضامنين لوقف إطلاق النار ثقيلة جداً، فيما يواصل الكيان الصهيوني ارتكاب الجرائم مع إفلات تام من العقاب». وأشار إلى تقارير تتعلق باستخدام أسلحة محرّمة، بينها القنابل العنقودية، مؤكداً أنّ «هذا يدل على أنّ الكيان الصهيوني لا يعرف أيّ حدود في جرائمه».

زيارة ابن سلمان إلى أمريكا والرسالة الموجّهة إلى السعودية

ورداً على سؤال حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة والرسالة التي وُجّهت إلى الرياض ومسألة الوساطة السعودية، قال بقائي: «لقد أوضحنا موقفنا في هذا الموضوع مرتين. الرسالة مجرد رسالة اعتيادية جرى تبادلها في إطار العلاقات بين إيران والسعودية بشأن شؤون الحج، وتتضمن رسالة شكر من إيران للسعودية على الخدمات التي قدّمتها».

وأوضح أنّ موسم الحج العام الماضي شهد ظروفاً استثنائية، حيث «اضطر الحجاج الإيرانيون للدفاع عن أنفسهم وواجهوا مشكلات»، مشيراً إلى أنّ «السعودية وبعض الدول الأخرى قدّمت مساعدات مهمة لضمان عودة الحجاج». وأضاف أنّ «توقيت الرسالة تزامن مع زيارة رئيس مؤسسة الحج والزيارة الجديد».

وبشأن الحديث عن الوساطة، قال بقائي: «لا توجد أي وساطة هنا. الموضوع مرتبط بسياسة الولايات المتحدة ونهجها؛ واشنطن غير جادّة في التفاوض، وهي تسعى إلى الإملاء. ما دامت تصرّ على هذا النهج، فلن تُستأنف المفاوضات». وأكد أنّ إيران «تقدّر المساعي الخيّرة للدول الأخرى مثل السعودية، لكن لا يمكن وصف ذلك بالوساطة».

قرار مجلس المحافظين ضد إيران

وفي السياق نفسه، أكد المتحدث باسم الخارجية: «هل لا تزال صيغة 1+5 قائمة فعلاً؟! القرار الصادر عن مجلس المحافظين يخالف الأعراف الحاكمة على عمل الوكالة. وبدلاً من أن يكون عاملاً مساعداً، لن يؤدي إلا إلى تعقيد الوضع، وهو تدخل صريح في عمل الوكالة».

وأضاف: «لا توجد أي نية حسنة وراء إعداد هذا القرار، ومحتواه يشكّل وصمة عار على جبين الأطراف التي قدّمته. فهو لا يخالف فقط إجراءات الوكالة، بل يتجاهل تماماً أصل المشكلة وجذورها».

الأمن والاستقرار في المنطقة أولوية بالنسبة لنا

وحول الجهود الإقليمية التي تبذلها طهران، قال بقائي: «الأمن والاستقرار في المنطقة مهمان للغاية بالنسبة لنا. منذ بداية التوتر بين باكستان وأفغانستان بذلنا جهوداً كبيرة لحلّ الأزمة، وتواصلنا مع دول عدة، بينها روسيا وقطر وغيرها».

وأكد أنّ إيران «ستواصل جهودها لمعالجة المشكلة ضمن إطار إقليمي».

إذا لم تُكبح جرائم الكيان الصهيوني فسينتشر أثرها إلى مناطق أخرى في العالم

وتطرّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى اعتداءات الكيان الصهيوني والتصريحات الأخيرة لعمدة نيويورك الجديد، ممداني، بشأن «الإبادة الجماعية» التي يرتكبها هذا الكيان، قائلاً: «اعتراف دول وشخصيات مختلفة بأن ما يجري في فلسطين هو إبادة جماعية، يعكس الحقيقة الماثلة على الأرض. من الطبيعي أن يُجاهر كل صاحب ضمير بهذه الحقيقة». وأضاف أنّ هناك «موجة وعي تتصاعد في الدول الغربية»، وهو «مؤشر مهم على أنّ المجتمع الدولي بدأ يدرك حجم الجرائم المرتكبة في منطقتنا». وأكد أنّه «إذا لم يتم كبح جرائم الكيان الصهيوني، فسيمتد أثرها إلى مناطق أخرى في العالم، فالنزعة العدوانية لهذا الكيان تُظهر أنه لا يعتبر أيّ مكان في العالم بمنأى عن جرائمه».

الوكالة يجب أن تُلزم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني بمساءلة المعتدين على المنشآت الإيرانية

وبشأن مسار التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتصريحات الصادرة من موسكو حول ضرورة التعاون بين إيران والوكالة، قال بقائي إنّ «التعاون بين إيران والوكالة هو ما أكدته روسيا، وهذا ما نصّ عليه القرار 2231؛ وهو تعامل الوكالة مع إيران بعد انتهاء القيود على أنها دولة غير حائزة للسلاح النووي». وأكد أنّ «موقف موسكو يتماشى مع الموقف المبدئي لإيران، ونحن نقدّره».

وأوضح أنّ المفاوضات والتعاون مع روسيا في مجال الطاقة النووية «مستمرة كما كانت سابقاً»، وأضاف: «لا نحتاج إلى وساطة في تعاملاتنا مع الوكالة، فنحن نملك ممثلاً دائماً فيها. وبصفتنا عضواً في معاهدة عدم الانتشار، نلتزم بواجباتنا». ولفت إلى أنّ الخلل في علاقة إيران بالوكالة بدأ «عندما اعتدت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني على أراضينا، وهو ما أدّى إلى الإضرار بالتعاون». وشدّد على أنّ «الوكالة مطالَبة بمساءلة الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والداعمين لاعتداءاتهم على المنشآت الإيرانية».

على إدارة الوكالة ألّا تسمح للضغوط الأمريكية والأوروبية بإخراجها عن مسارها المهني

وبشأن تصريحات المدير العام للوكالة، رافائيل غروسي، حول الوساطة بين إيران والولايات المتحدة وحديثه عن انسداد في العلاقة، قال بقائي: «لا يوجد أي انسداد. نحن عضو في الوكالة ولدينا مطالب واضحة. نتوقع من إدارة الوكالة الالتزام بمهامها الفنية، وعدم السماح لضغوط الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية بأن تحرفها عن مسارها المهني».

وأوضح أنّه «تم التوصل إلى تفاهم بين إيران والوكالة، يحدّد إطار التعاون في مرحلة ما بعد العدوان الأمريكي والصهيوني»، وأنّ هذا التفاهم كان يفترض أن يشكّل أساساً للتعامل. وأضاف: «للأسف، منعت الدول الأوروبية الثلاث الوكالة من الاستفادة من هذه الفرصة، وأحدثت اضطراباً في مسار التعاون عبر تحركاتها وإجراءاتها الأخيرة. وكنا قد أكدنا أنه في حال اتخاذ أي إجراء مخالف للتفاهم، فسيُعدّ لاغياً».

وقال: «موقف إيران واضح؛ فالتعاون يستمر في إطار معاهدة عدم الانتشار والقانون الذي أقره البرلمان الإيراني. ولا يمكن تجاهل ما قامت به الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة؛ فهذه الإجراءات ستكون لها تبعات».

التحركات الأمريكية الخارجية محاولة لصرف الأنظار عن الحقائق السياسية الداخلية

وردّاً على سؤال حول كشف العلاقة بين جيفري إبستين ومسؤولين كبار في الولايات المتحدة، وتزامن ذلك مع موجة الاتهامات ضد دول مستقلة مثل فنزويلا، قال بقائي إنّ «السياسة الداخلية الأمريكية تؤثر دائماً في توجهات واشنطن الخارجية». وأضاف: «هناك تحليل مفاده أن التحركات الأمريكية خارج الحدود تأتي بهدف تشتيت انتباه الرأي العام عن بعض الحقائق السياسية الداخلية». وأكد أنّ «العلاقات التي كانت تربط إبستين—وهو متّهم بالاتجار بالبشر—بمسؤولين سياسيين في الولايات المتحدة والكيان الصهيوني حقيقة ثابتة، وكان لها أثر في توجيه السياسات الأمريكية». وقال إن هذه الحقيقة «تكشف الكثير عمّن يقف خلف التحركات ضد دول المنطقة».

رد إيران على قرار مجلس المحافظين

وفي ما يتعلق بإجراءات إيران تجاه القرار الصادر عن مجلس محافظي الوكالة ضد طهران، قال بقائي: «لقد أعلنا خطوة واضحة؛ وهي اعتبار التفاهم الموقع في 9 سبتمبر غير ذي صلة». وأضاف أن «إيران، وبناءً على مجموع الظروف، ستتخذ في الإطار الوطني القرار الذي يحفظ مصالحها بأفضل صورة». وأكد أنّ «جوهر أي قرار سيكون حماية مصالح البلاد وحقوقها الوطنية».

نرفض أي تدخل خارجي في السودان

وعن التدخل الأمريكي في الشأن السوداني، قال بقائي إنّ «تطورات السودان مقلقة للغاية»، وأضاف: «بالعودة إلى جذور الأزمة، نجد أنّ الولايات المتحدة أحد الأطراف التي أسهمت في نشوء الأزمة الحالية، وهو ما فاقم التوترات والعنف». وشدد على أنّ «إيران ترفض أي تدخل من أطراف ثالثة في السودان».

مستعدون للحوار مع الحكومة اللبنانية

وفي ما يتعلق بعلاقات طهران مع بيروت، أكد بقائي أن «العلاقات بين إيران ولبنان طويلة الأمد وقائمة على الاحترام المتبادل»، وأنّ «الصداقة بين الشعبين لا تحتاج إلى توضيح». وقال إنّ «التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية اللبناني لقيت ترحيباً من وزير خارجيتنا». وشدد على أنّ «الشأن الداخلي في لبنان أمر يخصّ اللبنانيين، وإيران مستعدة للحوار مع الحكومة اللبنانية». وأشار إلى «لقاءات جيدة جرت في الأشهر الأخيرة».

صفقة السلاح الأمريكية – السعودية

وتعليقاً على صفقة السلاح بين الولايات المتحدة والسعودية، قال المتحدث باسم الخارجية إنّ «العلاقات بين إيران والسعودية، وكذلك مع دول المنطقة الأخرى، علاقات جيدة وفي تطور». وأضاف أنّ «إيران تشارك دول المنطقة مخاوفها من تمدد النفوذ الصهيوني». وقال: «الكيان الصهيوني هو الخطر الأكبر على استقرار المنطقة، وعلى الدول أن توفر الظروف التي تمنع هذا الكيان من إشعال الحروب».

حقّ تقرير المصير للشعب الفلسطيني جرى تجاهله في قرار الأمم المتحدة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، تعليقاً على قرار الأمم المتحدة بشأن فلسطين: «لقد عبّرنا في بيان تفصيلي عن موقفنا من القرار. لا يملك أي طرف — سواء كان حكومة أو مؤسسة دولية — حقَّ المساس بالحقّ الأساسي لأيّ شعب في تقرير مصيره». وأضاف: «حقّ تقرير المصير للشعب الفلسطيني تم تجاهله في هذا القرار، كما لم يأتِ أي ذكر للحقائق التي شهدناها خلال العامين الماضيين، حيث ارتُكبت إبادة جماعية يجب أن يُحاسَب عليها قادة الكيان الصهيوني».

ادعاء ترامب حول احتمال كبير للتوصل إلى اتفاق بين إيران وأمريكا

ورداً على تصريحات دونالد ترامب بشأن الاحتمال القوي لإبرام اتفاق بين طهران وواشنطن، قال بقائي: «الولايات المتحدة أثبتت عملياً أنها غير جادة. إما أنها لا تمتلك فهماً صحيحاً لمفهوم التفاوض، أو أن طبيعة سلوكها لا تحمل أي معنى سوى الإملاء وفرض الشروط. ويجب تقييم هذه التصريحات في ضوء أفعال أمريكا، لا أقوالها».

تصعيد التوتر ضد فنزويلا

وحول تصاعد التوتر ضد فنزويلا، قال المتحدث باسم الخارجية إن «ذريعة مكافحة تهريب المخدرات ليست سوى غطاء لسلوك الولايات المتحدة المتغطرس تجاه هذه الدولة المستقلة». وأضاف: «هذه الإجراءات مرفوضة تماماً وفق ميثاق الأمم المتحدة. لا يمكنكم تهديد وحدة أراضي دولة ما». مشيراً إلى أنّ استخدام الولايات المتحدة للقوة والتهديد «أثار ردود فعل داخل النظام الأمريكي وفي دول مختلفة»، وأن «عدداً من العسكريين الأمريكيين يعارضون سياسات واشنطن تجاه فنزويلا».

تهديد أمريكا للصين على خلفية التعاون مع إيران

وفي ردّه على تهديد واشنطن لبكين بشأن التعاون مع إيران، قال بقائي: «نواجه يومياً حزم عقوبات أمريكية، وهذا سجل يمتدّ إلى خمسة عقود. هذه العقوبات تُلحق الضرر، لكنها لن تُضعف عزمنا على الدفاع عن عزتنا وحقوقنا».

مبدأ “الصين الواحدة” يجب أن يحظى باحترام جميع الدول

تعليقاً على إرسال الولايات المتحدة شحنات عسكرية إلى تايوان، قال بقائي: «ما تفعله أمريكا عبر إرسال هذه الشحنات يشكّل تهديداً ضد الصين، وهو أمر نرفضه. مبدأ الصين الواحدة يجب أن يُحترم من جميع الدول. هذه التحركات الأمريكية تمثل استخفافاً بالسلم والاستقرار في المنطقة».

توقيف ناقلة النفط الإيرانية

وعن توقيف ناقلة النفط، أوضح المتحدث باسم الخارجية أنّ «الخطوة تمت بناءً على قرار قضائي. فالمحمولة كانت ملكاً لإيران، وما جرى هو تنفيذ لأمر الجهة القضائية المختصة».

مشاركة عراقجي في اجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في هولندا

وقال بقائي إن «الاجتماع سيُعقد يوم الثلاثاء»، مضيفاً: «نستغل كل فرصة لإبقاء حادثة سردشت المؤلمة حية في الذاكرة. هذا واجب دائم لوزارة الخارجية». كما أشار إلى أن الوفد الإيراني سيسعى «لتوضيح آثار استخدام الأسلحة الكيميائية»، مؤكداً «تكريم ذكرى الشهداء والجرحى الذين تعرضوا لهذه الأسلحة خلال الحرب الثمانية أعوام».

متابعة ملف تورط ألمانيا في الهجمات الكيميائية ضد إيران

وفي ما يتعلق بمتابعة ملف تورط ألمانيا في الهجمات الكيميائية على إيران، قال بقائي: «المقترح الذي قدمناه لبرلين ما يزال قائماً. الألمان قالوا إنهم في فترة ما تعاملوا مع بعض الاتهامات، وإن القضاء تابعها. وقد طلبنا منهم تزويدنا بهذه النتائج. وما زلنا نتابع هذا الموضوع».

الولايات المتحدة مسؤولة عن العدوان على إيران

وحول تصريحات كارلسون وتشارلي كيرك بشأن عدم مهاجمة إيران، قال بقائي: «كيرك قُتل. وهذا، بالنسبة لنا، يؤكد حقيقة كانت واضحة منذ البداية. ولا يغيّر شيئاً من مسؤولية الحكومة الأمريكية التي قبلت تحمّل مسؤولية العدوان على إيران». وأضاف: «الرئيس الأمريكي نفسه اعترف بهذه المسؤولية، ومن الواضح أن الولايات المتحدة تُعدّ الطرف المسؤول عن هذا الهجوم».

لا وجود لوقف إطلاق نار في غزة

وفي تعليق على القيود الألمانية المفترضة على إرسال السلاح إلى إسرائيل، قال بقائي: «لا يوجد وقف إطلاق نار في غزة. أيّ وقف إطلاق نار هذا الذي استُشهد خلاله نحو 350 مدنياً خلال 45 يوماً؟». وأضاف: «هذه القيود أُعلنت قبل ثلاثة أشهر، وكان واضحاً منذ البداية أنها شكلية. ألمانيا وموردو السلاح للكيان الصهيوني يعلمون أن استخدام هذه الأسلحة لا يكون إلا في الإبادة الجماعية، وعليهم أن يتحملوا المسؤولية».

استقرار العراق يضمن استقرار المنطقة ومصالح إيران

وحول لقاء نائب رئيس مكتب تيار الحكمة العراقي مع عباس عراقجي، قال بقائي إنّ «العلاقة بين إيران والحكومة العراقية ممتازة ومبنية على الثقة والاحترام المتبادل». وأكد أنّ إيران «تابعت مسار الانتخابات العراقية بدقة، مع احترام كامل لكونه شأناً داخلياً». واعتبر أن «استقرار العراق يعزز استقرار المنطقة ويصب في مصلحة إيران»، مؤكداً أن اللقاء «يأتي امتداداً لسلسلة لقاءات سابقة مع شخصيات عراقية، وهو مفيد دائماً في تعزيز التعاون».

ندرس كل الخيارات لحماية حقوقنا

وفي تعليقه على ما قاله عراقجي بشأن “تعليق مؤقت للتخصيب”، أوضح المتحدث أنّ «إيران تدرس جميع الخيارات الممكنة للدفاع عن حقوقها». وأضاف: «فرض ظروف جديدة علينا نتيجة عمل مخالف للقانون الدولي لا يعني أننا سنتخلى عن حقوقنا». وأكد أنّ «تعليق التخصيب حالياً لا يعني التخلي عن الحقوق القانونية»، مشدداً على أنّ «إيران عازمة على مواصلة مسارها».

لا مفاوضات مع الدول الأوروبية الثلاث

ونفى بقائي صحة ما يُشاع عن مفاوضات جديدة بين إيران والدول الأوروبية الثلاث على هامش زيارة عراقجي إلى هولندا، مؤكداً أن «الزيارة مخصصة فقط لاجتماع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية»، وأن «الاتصالات الجانبية مع وزراء آخرين أمر طبيعي، لكن لا مفاوضات مع الترويكا الأوروبية».

شرط إيران للتفاوض مع الولايات المتحدة

وعن شروط طهران للتفاوض مع واشنطن، قال بقائي إنّ «تحقيق مصالح إيران هو المبدأ الأعلى». وأوضح أنّ «الطرف المقابل لا يؤمن بالتفاوض، ومادامت المفاوضات تُختزل في الإملاء، فلن تتوفر الظروف لأي حوار».

سفارة إيران في فنزويلا تواصل عملها بقوة

وتعليقاً على التهديدات ضد فنزويلا وما يتعلق بأمن الدبلوماسيين الإيرانيين، قال بقائي: «يجب عدم تجاهل أنّ التحركات الأمريكية ضد فنزويلا تُعدّ انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي». وأضاف أنّ «الصمت تجاه هذه الانتهاكات من عضو في مجلس الأمن أمر غير مقبول وقد يشكّل سابقة خطيرة». وشدّد على «أهمية دور الأمم المتحدة والأمين العام»، مؤكداً أن «إيران تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية دبلوماسييها، وأن سفارتها ستواصل عملها بقوة».

الولايات المتحدة لا تترك مجالاً للثقة

وردّاً على تصريحات نائب وزير الخارجية، خطيب زاده، بشأن “التفاوض المسلح”، قال بقائي: «بعيداً عن المصطلحات، المهم هو أن الولايات المتحدة، بسلوكها، لم تترك أي مساحة للثقة». وأضاف: «انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، ثم نكثها للوعود خلال عهد بايدن رغم اقتراب المفاوضات من نتائج إيجابية، وأخيراً ما قامت به في يونيو الماضي… كل ذلك يثبت أنها لا تبحث عن حل منطقي أو منصف».

علاقة طهران وبيروت تقوم على الاحترام المتبادل

وعلّق بقائي على المزاعم بشأن لقاء أمين مجلس الأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، برئيس الوزراء اللبناني، قائلاً: «محاولات بعض وسائل الإعلام لنشر أجواء مضللة ليست جديدة». وأكد أن «العلاقة بين إيران ولبنان قائمة على الاحترام المتبادل»، وأن «الصداقة بين البلدين ثابتة ولا تحتاج إلى برهان».

نأمل الإفراج عن مهديه اسفندياري بعد جلسة المحكمة

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إن مقارنة إطلاق سراح المواطن الفرنسي في إيران مع استمرار احتجاز مهديه اسفندياري في فرانسه «تُظهر أن النظام القضائي الإيراني اتخذ قراره استناداً حصراً إلى وقوع الجرم»، مضيفاً أن القرار «كان مستقلاً ولا يرتبط بأي مفاوضات». ووصف احتجاز فرنسا لأسفندياري بأنه «مؤسف»، مؤكداً أنها «أوقِفت من دون أي جرم». وأعرب عن أمله بأن تتيح جلسة المحكمة المقررة في منتصف ديسمبر تمهيد الإفراج عنها.

بحث الملف السوري في اتصال وزيري خارجية إيران وتركيا

وحول الاتصال بين وزيري خارجية إيران وتركيا، أوضح بقائي أن الحوار بين البلدين يشمل دائماً مجموعة واسعة من قضايا المنطقة، من بينها الوضع الأمني في سوريا، والاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك الملف النووي الإيراني.

تفاهم القاهرة لم يعد صالحاً كأساس للتعامل مع الوكالة الدولية

وعن الجدل بشأن «تعليق تفاهم القاهرة» بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، نفى بقائي وجود أي تناقض، مؤكداً أن التفاهم «لم يعد قابلاً للتنفيذ»، وبالتالي «لا يمكن أن يشكّل أساساً للتعاون بين الجانبين»، لأن «الطرف المقابل هو الذي عطّل مسار التقدم»، وعلى هذا الأساس «لا بد من البحث عن إطار آخر».

/انتهى/

 
R7847/P36442
المواضيع ذات الصلة
  • إسماعیل بقائی
  • الخارجیة الإیرانیة
  • الوکالة الدولیة
  • غزة
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.