وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء سيد عبد الرحيم موسوي، أعرب عن تقديره للحضور الشعبي الكبير في مراسم وداع وتشييع 300 شهيد مجهول الهوية من شهداء الحرب، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس عمق تعلق الإيرانيين بقيم الشهادة وبالتراث الروحي المرتبط بالدفاع المقدّس.
وفي بيان أصدره بهذه المناسبة، استشهد موسوي بالآية الكريمة: «وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ»، مشيراً إلى أن المشاركة الواسعة في مختلف مدن البلاد أحيت ذكرى التضحيات التي قدّمها الشعب الإيراني خلال سنوات الحرب.
وأضاف أنّ الحشود التي شاركت في مراسم الاستقبال والوداع والتشييع قدّمت “ملحمة جديدة” تُضاف إلى سجل مواقف الشعب الإيراني، وقال إن هذا الحضور يعكس “المحبة والولاء للشهداء والانتماء إلى مدرسة الإسلام المحمدي الأصيل”.
وأكد اللواء موسوي أن تكريم الشهداء جزء من الوفاء لتاريخ الثورة، موجهاً شكره لكل فئات الشعب التي ساهمت في هذا الحدث الوطني. كما سأل الله أن يحفظ الشعب الإيراني ويمنّ عليه بالعزة والرفعة تحت راية القيادة.
/انتهى/