1. الرئیسیة
  2. کل العناوین
  3. الشرق الأوسط
  4. الدولی
  5. ایران
  6. الأقتصاد
  7. تکنولوجیا الفضاء
  8. الثقافة والمجتمع
  9. الریاضة
  10. التقاریر المصورة
  11. الفیدیوهات
  12. الغرافیک
    • فارسی
    • english
    • Türkçe
    • עברית
    • Pусский
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter
  • الرئیسیة
  • کل العناوین
  • الشرق الأوسط
  • الدولی
  • ایران
  • الأقتصاد
  • تکنولوجیا الفضاء
  • الثقافة والمجتمع
  • الریاضة
  • التقاریر المصورة
  • الفیدیوهات
  • الغرافیک

الخارجية الإيرانية: طهران والرياض عازمتان على تعزيز الاستقرار في غرب آسيا/ أمريكا التهديد الأكبر للسلم والأمن الدوليين

  • 2025/12/01 - 11:06
  • الأخبار ایران
الخارجية الإيرانية: طهران والرياض عازمتان على تعزيز الاستقرار في غرب آسيا/ أمريكا التهديد الأكبر للسلم والأمن الدوليين

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي أن زيارة وكيل وزير الخارجية السعودي جاءت استمرارًا لمسيرة بدأت قبل نحو عامين لتحسين العلاقات بين طهران والرياض.

ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن بقائي قال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي إنه خلال هذه الفترة، تواصلت الاتصالات والمشاورات على مختلف المستويات، ويتم تقييم هذه الزيارة أيضًا في هذا الإطار.

وأضاف، في الاجتماعات التي عُقدت، بالإضافة إلى استعراض العلاقات الثنائية، نوقشت قضايا إقليمية مهمة، بما في ذلك التطورات في فلسطين المحتلة ولبنان وسوريا.

وتابع، يؤكد البلدان على مواصلة هذه المسيرة بهدف تعزيز الثقة، وتوسيع التفاهم الإقليمي، وتعزيز الاستقرار والأمن في غرب آسيا.

تهديدات إسرائيل وانتهاكاتها لا تزال الخطر الأبرز في المنطقة

وقال بقائي في مستهل حديثه عن التطورات الدبلوماسية إن المنطقة لا تزال تواجه أهم قضية فيها، وهي التهديد الناجم عن ممارسات الكيان الصهيوني والانتهاكات الفاضحة للقانون الدولي بحق لبنان وسوريا. وأضاف أنّه رغم وقف إطلاق النار في لبنان وغزة، فإن الانتهاكات تتصاعد بشدة، حيث تم خرق الهدنة مئات المرات، ووصلت خروقات وقف إطلاق النار في غزة إلى نحو 600 حالة، وكل خرق منها يترافق مع قتل أبرياء. وأعرب عن أسفه لعدم تمكن الهيئات الدولية من اتخاذ إجراءات فعالة.

الإعلان عن إغلاق أجواء دولة… خطوة غير مسبوقة

وتحدث عن إجراءات الولايات المتحدة ضد السلام العالمي قائلاً إنّ “الواقع هو أن أمريكا أصبحت أكبر تهديد للسلام والأمن الدوليين”. وأوضح أن العالم يشهد استخداماً صارخاً للقوة من قبل واشنطن في فنزويلا، مضيفاً أن إعلان إغلاق الأجواء أمام طيران دولة ما يُعدّ خطوة غير مسبوقة تشكّل انتهاكاً للقانون الدولي.

وأشار إلى أن تهديد الولايات المتحدة للدول الإفريقية وادعاءها أنها لا تملك حق المشاركة في مجموعة العشرين، إلى جانب ممارساتها في منطقتنا ودعمها لجرائم الكيان الصهيوني، كلها أمور تستدعي أن يقرر مجلس الأمن أن تصرفات واشنطن تتعارض مع السلام والأمن الدوليين. وأضاف أن هذه السلوكيات الأميركية باتت تتحول إلى نموذج لبعض اللاعبين الآخرين، وأن تداعيات ذلك ستطال كل الحكومات دون استثناء.

إيران والسعودية عازمتان على تعزيز الاستقرار في غرب آسيا

وفي ما يتعلق بزيارة وكيل وزير الخارجية السعودي إلى طهران، قال المتحدث إن هذه الزيارة تأتي امتداداً لمسار بدأ قبل عامين، وقد شهدت العلاقات بين إيران والسعودية نمواً متصاعداً. وأوضح أنه جرت مناقشات حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة، بما فيها فلسطين ولبنان وسوريا، مؤكداً أن هذا المسار تعتزم الدولتان مواصلته من أجل الإسهام في ترسيخ الاستقرار في غرب آسيا.

ردّ طهران على الإجراء الأسترالي ضد الحرس الثوري

وعلّق على خطوة أستراليا ضد الحرس الثوري قائلاً إن طهران أعلنت موقفها رسمياً عبر بيان واضح، مؤكداً أن الخطوة الأسترالية تفتقر تماماً إلى أي أساس قانوني أو واقعي. وأضاف أنه بناءً على ذريعة أو معلومات كاذبة جرى — على الأرجح — ترويجها من قبل الكيان الصهيوني، قامت كانبيرا بالإضرار بالعلاقات بين إيران وأستراليا. وشدد على أن طهران وصفت آنذاك تلك الاتهامات بأنها “مضحكة ولا أساس لها”، لافتاً إلى أن المسؤولين الأستراليين ومسؤولي شرطة سيدني أكدوا صراحة أن إيران لم يكن لها أي دور. وأشار إلى أن هذا الإجراء يمثل نوعاً من تقديم العطايا للكيان الصهيوني، مضيفاً أن اتهامات مشابهة ظهرت مؤخراً في إفريقيا وتشبه الاتهامات الموجهة سابقاً في المكسيك.

اتصالات عراقجي مع مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية وزيارة باريس

وقال بقائي في معرض حديثه عن اتصالات عراقجي مع كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وزيارته إلى فرنسا، إن زيارة وزير الخارجية إلى باريس جاءت بدعوة من نظيره الفرنسي لإجراء محادثات حول القضايا الثنائية والتطورات الدولية. وأضاف أنه من الطبيعي أن يكون الملف النووي ضمن هذه المباحثات. وأوضح أن هذه اللقاءات خلال الزيارة اقتصرت على الجانب الفرنسي، في حين تتواصل تفاعلات طهران مع مسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية بانتظام، وأن الاتصال بها لم يكن مرتبطاً بالزيارة بل كان مقرراً مسبقاً. وذكر أن محادثات مع كالاس تناولت أيضاً بعض النقاط التي جرى بحثها في فرنسا.

إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار في لبنان آلاف المرات

وفي ما يخص وقف إطلاق النار في لبنان وانتهاكات الكيان الصهيوني له، قال بقائي إن “من المعروف أساساً أن إسرائيل تدخل أي وقف لإطلاق النار بهدف خرقه”. وأشار إلى أن التقرير الصادر عن أحد مقرري الأمم المتحدة تحدث حتى الآن عن عشرة آلاف انتهاك للهدنة. وأضاف أنه في الواقع لا وجود لوقف إطلاق نار فعلي، إذ لا يلتزم الجانب الإسرائيلي بأي تعهد، بل يستخدم هذا الغطاء لشن مزيد من الهجمات على لبنان وقتل المدنيين هناك. وأكد أن الكيان الإسرائيلي يستهدف مجالات التنمية ورفاه المواطنين اللبنانيين، ما يزيد من مسؤولية الجهات الضامنة لوقف إطلاق النار، والتي لم تتخذ أي خطوة جديرة بالاعتبار حتى الآن.

إجراء أمريكي يستهدف مواطني إيران و19 دولة أخرى

تحدث المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة ضد المواطنين الإيرانيين ومواطني 19 دولة أخرى، مؤكداً أنه — فيما يخص إيران — فإن واجبها هو الدفاع عن رعاياها. واعتبر أن هذا الإجراء يعكس وجهاً آخر لهيمنة النظرة العنصرية داخل منظومة الحكم الأمريكية، ويُظهر أن مواطني 20 دولة باتوا ورقة مقايضة في النزاعات السياسية الداخلية داخل الولايات المتحدة.

زيارة أردوغان إلى طهران 

وفي ردّه على سؤال وكالة تسنيم بشأن زيارة أردوغان المرتقبة إلى طهران والمباحثات حول نزع سلاح حزب "بيجاك"، قال إن التنسيق لزيارة الرئيس التركي إلى إيران ما زال مستمراً، والجانبان يبحثان حالياً تحديد الموعد النهائي للزيارة.

وأضاف أن موقف إيران المبدئي في مكافحة الإرهاب هو أن الإرهاب — أياً كان وأينما وجد — مدان. وأكد أن الإرهاب في أي منطقة يتسبب في انعدام الأمن، مشيراً إلى أن وزير الخارجية شدد على ضرورة قيام منطقة خالية من الإرهاب. وبناءً على هذا المبدأ، فإن التعاون الإقليمي لمحاربة الإرهاب يجب أن يستمر، وأن الوزيرين متفقان على ضرورة توسيع نطاق التعاون بين دول المنطقة.

حق إيران في استخدام الطاقة النووية السلمية

وحول حق إيران في استخدام الطاقة النووية السلمية، قال بقائي إن ما تقوم به إيران هو التركيز على ممارسة حق منحته لها معاهدة عدم الانتشار النووي. وأكد أن هذا الموضوع فُرض على إيران ليتحول إلى قضية، في حين أنه بطبيعته لا يشكّل أي إشكال، ولا مبرر للحديث عن طريق مسدود. وأضاف أن على الأطراف المقابلة الامتناع عن ممارسة الضغوط، وأن الحل لعدم بقاء الملف النووي الإيراني مطروحاً كقضية هو الاعتراف بحق إيران وفق معاهدة عدم الانتشار، والكفّ عن التعرض لها. وأوضح أن إيران، كما قبلت بالتزاماتها، فإنها عازمة أيضاً على ممارسة حقها، وقد أكّدت ذلك في كل جولة من جولات التفاوض.

زيارة المسؤول السعودي إلى طهران ركزت على الملف السوري

وقال المتحدث إن زيارة المسؤول في وزارة الخارجية السعودية إلى طهران جاءت رداً على زيارة قام بها السيد شيباني قبل عدة أشهر. وأوضح أن قضايا سوريا والمنطقة تحظى بأهمية بالنسبة لطهران، وأن هذه الزيارة كانت مركّزة بشكل أكبر على الملف السوري. وأضاف أن اللقاءات التي أجراها الجانب السعودي كانت بشكل أساسي مع المبعوث الخاص للشؤون السورية.

وأشار إلى أن إيران لا تتحاور بشأن سوريا مع السعودية وحدها، بل كذلك مع أطراف أخرى. وأكد أن استمرار الهجمات الإسرائيلية على سوريا وبقاء أجزاء من الأراضي السورية تحت الاحتلال يشكّلان موضوعين ثابتين على جدول أعمال الدبلوماسية الإيرانية. وقال إنه لا يمكن اعتبار السعودية وسيطاً بين إيران والحكومة السورية، فبطبيعة الحال تجري طهران محادثات مع جميع الدول المعنية بهدف تحسين الأوضاع الأمنية في المنطقة وتبادل وجهات النظر.

الحديث عن تدخل إيران في شؤون لبنان لا معنى له

وردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية على الاحتجاجات التي وُجّهت في لبنان ضد إيران قائلاً إن الحديث من الأساس عن تدخل إيران في الشأن اللبناني لا معنى له، وإن طهران لا تمارس أي تدخل. وأكد أن قضايا لبنان تخص اللبنانيين أنفسهم، وأن إيران تدرك الظروف التي يمر بها البلد.

وأوضح أن لبنان يواجه باستمرار هجمات من جانب الكيان الصهيوني، وأن إيران تدعم حق لبنان الطبيعي في الدفاع عن نفسه، وهو مبدأ أساسي يمكن لأي دولة أن تتبناه. وأضاف أن الأطراف المتدخلة في لبنان هي الجهات التي تفرض مهلاً على اللبنانيين. وشدد على أن إيران أثبتت دوماً أنها تسير في مسار الصداقة ودعم الشعب اللبناني.

نهج إيران في المفاوضات

وفي ما يتعلق بنهج إيران في المفاوضات، قال بقائي إن طهران تبنت موقفاً ثابتاً، مؤكداً أن المفاوضات تكون ذات معنى فقط عندما يعترف الأطراف بالحقوق المشروعة للطرف الآخر. وأوضح أن إيران لم تتخذ إجراءات متقابلة، بل إن الدول الأوروبية هي التي دفعت مسار المفاوضات نحو طريق مسدود من خلال طرح قرار ضد طهران. وأضاف أن هناك الكثير من الأمثلة على تخلي الدول الأوروبية الثلاث عن التزاماتها تحت ضغط الولايات المتحدة، واتخاذها خطوات لم تكن مفيدة لمسار التفاوض.

وأشار إلى أن الحوار جزء لا يتجزأ من الدبلوماسية، وأن تبادل الزيارات قد يفتح مسارات جديدة. وأوضح أن زيارة عراقجي إلى فرنسا ومحادثاته مع كايا كالاس تأتي في سياق المشاورات المستمرة التي تجريها إيران مع الدول الأوروبية الثلاث، مؤكداً أن هذا المسار سيستمر.

إيران تجري مناورات لمكافحة الإرهاب

وقال المتحدث إن إيران تُجري حالياً في شمال غرب البلاد مناورة تهدف إلى مكافحة الإرهاب، وذلك بمشاركة ميدانية لخمسة بلدان، إلى جانب 13 إلى 14 دولة مشاركة بطرق أخرى.

وأوضح أن هذه المناورة تعكس اهتمام إيران بتحقيق تنسيق متعدد الأطراف في مواجهة معضلة الإرهاب، وهي معضلة عابرة للحدود لا يمكن لأي دولة معالجتها بمفردها. وأضاف أن هذا النوع من التعاون المتعدد يمكن أن يكون نقطة انطلاق لتوسيع التعاون في مختلف مجالات الأمن الدولي، معرباً عن أمل طهران في أن يمتد هذا التعاون ليشمل مواجهة الجرائم المنظمة العابرة للحدود.

لن نسمح بتحقق أوهام الكيان الصهيوني

وفي ما يتعلق بوجود مقاتلات أمريكية في العراق، والتطورات الإقليمية، وتصريحات نتنياهو حول أزمة جديدة، قال المتحدث إن إيران لم تتلقَّ أي تحذير، وإن محادثاتها مع تركيا والسعودية تناولت التطورات الدولية، مؤكداً أن النقاش حول جرائم الكيان الصهيوني ونزعاته الحربية حاضر في كل حوار.

وأضاف أن الكيان الصهيوني بطبيعته نظام يصنع الأزمات، وأنه على مدى ثمانية عقود دأب على ضخّ الأزمات في محيطه، وأن المنطقة بأسرها مجمعة على خطورة تهديداته. وأكد أن إيران مستعدة في كل الظروف، وأن تجربة “ملحمة الإيرانيين في الدفاع عن كيان البلاد” تعزز استعدادها لكل الاحتمالات، مشدداً على أنها لن تسمح بتحقق الأوهام التي يروج لها الكيان الصهيوني.

ردّ على تصريحات الأوروبيين بشأن بدء التفاوض مع الولايات المتحدة

وقال المتحدث، في معرض الرد على تصريحات الأوروبيين حول بدء التفاوض مع أمريكا، إن تكرار عبارة “الاستعداد للتفاوض” لا يغيّر من حقيقة أن الطرف المقابل غير مستعد للمفاوضات. وأضاف أن الأوروبيين أنفسهم لا يؤمنون بقدرتهم على لعب دور مستقل، ولا يمتلكون القوة اللازمة لذلك. وأشار إلى أن هذا التصريح ينبغي النظر إليه كمسألة دعائية أكثر منه موقفاً عملياً قائماً على حسن نية.

الولايات المتحدة تتحرك نحو جعل العالم أقل أمناً

وتعليقاً على مقال تناول مسألة احتمال انهيار نظام عدم الانتشار النووي، قال بقائي إن ما ورد فيه يعكس حقيقة أن الولايات المتحدة هي التحدي الأكبر أمام حماية نظام عدم الانتشار. وأضاف: “كيف يمكن أن تغضّوا الطرف عن طرف يمتلك ترسانة هائلة من أسلحة الدمار الشامل ويرتكب جرائم، بينما تعلن واشنطن أنها ستستأنف التجارب النووية؟”. وأكد أن الأفعال الأميركية المساهمة في زعزعة أمن العالم، والهجوم على المنشآت النووية السلمية الإيرانية، يثبتان أن الولايات المتحدة هي الخطر الأكبر على الأمن والسلم الدوليين.

زيارة محافظ البنك المركزي إلى أفغانستان

وفي ما يتعلق بزيارة رئيس البنك المركزي إلى أفغانستان، قال إن الزيارة جرت وكانت مهمة. وأوضح أن قبلها كانت هناك محادثات جيدة بين قطاع الدبلوماسية الاقتصادية في وزارة الخارجية والجانب الأفغاني. وأكد أن العلاقات مع أفغانستان مهمة من جوانب متعددة، وضمنها التعاون التجاري، مشيراً إلى وجود مقترحات سابقة تتعلق بإنشاء سوق حدودية وتسهيل الإجراءات الجمركية لتعزيز التعاون. وأوضح أن زيارة رئيس البنك المركزي جاءت في هذا السياق.

وضع مهدية أسفندياري

وقال بقائي بشأن وضع مهدية أسفندياري، المسجونة في فرنسا، إن حماية المواطنين الإيرانيين جزء من المصالح الوطنية، وإن دعم رعايانا يأتي في إطار ذلك. وأضاف أن لقاءً جرى بين عراقجي وأسفندياري، والحمد لله وضعها الصحي جيد، آملاً أن تعود إلى البلاد قريباً.

التفتيش والتعامل مع الوكالة الدولية

وفي سياق الحديث عن عمليات التفتيش والتعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال إن الموقف واضح؛ فجميع المنشآت النووية الإيرانية كانت تحت رقابة الوكالة، وعلى الوكالة أن تحمّل المسؤولية لمن تسبب في الوضع الحالي. وأضاف أن الاعتداء العسكري والعمل الإجرامي الذي قامت به أمريكا والكيان الصهيوني هو سبب الأزمة الراهنة، وأن الوكالة ومجلس الأمن لم يصدر عنهما حتى بيان بسيط يدين هذا العدوان، وفي مثل هذه الظروف لا يمكن للوكالة أن تتخذ موقف الادعاء. وأوضح أن تسرب المواد المشعّة يشكل خطراً ولا يمكن في ظله إجراء عمليات تفتيش، إضافة إلى عدم وجود بروتوكول للتعامل مع وضع كهذا، إذ لم يسبق أن تعرضت منشآت دولة عضو في الوكالة لهجوم.

السفارة الإيرانية ما تزال تعمل في فنزويلا

وعن التهديدات التي تتعرض لها فنزويلا والتعاون الإيراني ـ الفنزويلي ومسألة خروج الإيرانيين من هناك، قال المتحدث إن مجرد طرح السؤال يُعد إساءة للشعب الفنزويلي. وأكد أنه لا يوجد أي مبرر لأن تقوم دولة ما، استناداً إلى منطق القوة، بعرقلة حق شعب آخر في تقرير مصيره. وأوضح أن علاقات إيران مع فنزويلا قائمة على الاحترام المتبادل، وأن طهران لطالما أعربت عن تضامنها مع الشعب الفنزويلي.

وأضاف أن ذرائع الولايات المتحدة مجرد أعذار فارغة، وأن الهيئات الدولية أكدت أن فنزويلا لا تمثل تهديداً في مجال تهريب المخدرات. وأكد أن السفارة الإيرانية لا تزال تمارس عملها في كاراكاس، مشدداً على ضرورة اتخاذ موقف جدي ضد النزعة الأحادية العدوانية للولايات المتحدة، وعدم السماح بتحول هذا النهج إلى تهديد واسع ضد النظام في نصف الكرة الغربي.

الهجمات على الحقول الغازية في إقليم كردستان العراق

وتعليقاً على الهجمات التي استهدفت الحقول الغازية في إقليم كردستان العراق، قال المتحدث إن إيران تعلن قلقها تجاه أي عمل يهدد أمن العراق. وأكد أن استهداف الحقول الغازية في الإقليم عمل مدان تماماً من وجهة نظر طهران، وأن إيران تدعم أي خطوة للتعاون مع الجانب العراقي من أجل تعزيز الأمن. وأضاف أن هناك أطرافاً في المنطقة تسعى إلى تأجيج هذه الاضطرابات، وأن الكيان الصهيوني لا يتردد في استخدام أي وسيلة لخلق انعدام الأمن.

مسار التعاون بين إيران والصين

وعن مسار التعاون الإيراني ـ الصيني، قال المتحدث إن تقييم طهران إيجابي، وإن اتفاقية التعاون بين البلدين متعددة الجوانب، وإن تنفيذها كان جيداً حتى الآن. وأكد إصرار الجانبين على مواصلة هذا المسار، مشيراً إلى أنه من الطبيعي في أي اتفاق طويل الأمد أن تظهر عقبات في التنفيذ، وأن أحد المكاسب الإيجابية للعلاقة بين إيران والصين هو العمل المشترك على إزالة هذه العقبات.

الرد على الإجراء غير المبرر لأستراليا ضد إيران

وفي ما يخص الرد على الإجراء غير المبرر الذي اتخذته أستراليا ضد إيران، قال المتحدث إن هذا الإجراء الذي يستند إلى كذبة واتهام لا معنى له ضد إيران، يُعد عملاً مخالفاً. وأوضح أن مطالبة إيران للحكومة الأسترالية مطالبة مستمرة، إذ لا يمكن لأي حكومة مسؤولة أن تضع وسم الإرهاب على جزء من القوات المسلحة لدولة أخرى استناداً إلى ادعاء كاذب، لأن ذلك قد يفتح مساراً خطيراً لا يصبّ في مصلحة أي طرف.

المسار السككي بين إيران والصين

وقال بقائي بشأن المسار السككي بين إيران والصين إن هذا المشروع يحظى بأهمية كبيرة بالنسبة لإيران، مشيراً إلى أن الفرق المختصة في وزارتي الخارجية والنقل تجري حالياً مباحثات مع الجانب الصيني. وأعرب عن أمله في أن تؤدي هذه العملية إلى نتائج ملموسة في أقرب وقت ممكن.

/انتهى/

 
R7847/P36442
المواضيع ذات الصلة
  • الخارجیة الإیرانیة
  • السعودیة
  • الکیان الصهیونی
  • أمریکا
tasnim
tasnim
tasnim
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • الأكثر قراءة
  • الأرشيف
مواقع التواصل الاجتماعي
  • RSS
  • Telegram
  • Instagram
  • Twitter

All Content by Tasnim News Agency is licensed under a Creative Commons Attribution 4.0 International License.