وأفادت وكالة تسنيم الدولية للانباء ان رسولي اضاف في مؤتمر صحفي عُقد يوم الثلاثاء، في اليوم الثالث من المعرض التاسع للنقل واللوجستيات والصناعات ذات الصلة : أن خمس دول مطلة على بحر قزوين تُمارس أنشطة الشحن البحري، ويبلغ إجمالي عدد السفن العاملة في هذا البحر 500 سفينة.
وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحتل المرتبة الأولى بين هذه الدول بـ 104 سفن تعمل تحت علمها.
وصرح نائب وزير الطرق والتنمية الحضرية بأن بحر قزوين يتمتع بطاقة كبيرة، وأن انخفاض منسوب مياهه يُعد خطراً جسيماً.واضاف: في الاجتماع الأخير لدول بحر قزوين، أشارت الدول الأعضاء الخمس إلى مسألة خفض منسوب المياه كأحد التحديات التي تواجهها، واتُخذ قرار مشترك بتبادل أي دراسات أو تدابير في هذا الشأن.
كما أعلن عن تصميم وبناء موانئ جديدة وفقًا لهذه الظروف، مع مراعاة مسألة خفض منسوب مياه بحر قزوين.
وأشار رسولي أيضًا إلى مشروع سفن الدحرجة المهم، قائلاً: توقف هذا المشروع بسبب مشاكل في العملة، لكننا توصلنا إلى نموذج جديد في هذا الصدد، ويمكننا بدء تشغيله هذا العام.وأوضح أنه لا يمكن تطوير الموانئ دون تطوير السكك الحديدية أو الطرق، قائلاً: "الآن، وبالتعاون مع هيئة الطرق والسكك الحديدية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ننفذ مشاريع متزامنة في الموانئ المدرجة على جدول الأعمال".
وأشار إلى خط سكة حديد تشابهار-زاهدان (جنوب شرق)، الذي يجري تنفيذه بوتيرة جيدة وسيبدأ تشغيله بنهاية العام (العام الايراني ينتهي في 20 اذار/مارس)، وقال: "في الوقت نفسه، يجري تنفيذ خط سكك الحديد داخل ميناء تشابهار لتمكيننا من تحميل وتفريغ البضائع في هذا الميناء".
/انتهى/