وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن سيد عباس عراقجي، وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وصل صباح اليوم الثلاثاء، إلى مطار سردار جنكل في رشت للمشاركة في الاجتماع الأول لمحافظي المحافظات الساحلية المطلة على بحر قزوين، مؤكداً ضرورة توسيع التعاون الإقليمي في إطار سياسة الجوار التي تنتهجها الحكومة.
وقال، موضحاً أن هذا الاجتماع يُعقد بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى من المحافظات الساحلية لقزوين، إن هدفه هو تعزيز التفاعلات في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والبيئية.
وبحسب وزير الخارجية، فإن اتساع نطاق القضايا المتعلقة ببحر قزوين وأهميته في الأبعاد الاقتصادية والبيئية يقتضي مزيداً من التآزر والتنسيق بين المحافظات المتجاورة لهذه الرقعة المائية.
وأعرب عراقجي، مقدّراً محافظ جيلان على استضافة هذا الحدث الدولي، عن تأكيده: نحن سعداء بأن مدينة رشت تستضيف هذا الاجتماع، ونأمل أن تؤدي نتائج الجلسة إلى إنشاء آليات فعّالة في العلاقات بين المحافظات الساحلية وتسريع مسار التعاون المشترك.
وأشار إلى نهج الحكومة في اللامركزية بشأن مواقع إقامة الأحداث الدولية، مضيفاً: في المرحلة الجديدة بُذلت جهود لئلا تُعقد الاجتماعات الإقليمية والدولية في طهران فقط؛ ومن أمثلتها عقد اجتماع وزراء خارجية بعض الدول في مشهد، وهناك برامج مماثلة مقررة لباقي المحافظات.
وبحسب وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فإن عقد هذا الاجتماع في رشت يتناسب تماماً مع الدور التاريخي والموقع الاستراتيجي لجيلان في مجال بحر قزوين، ويمكن أن يشكّل بداية مرحلة جديدة في تعزيز الروابط الاقتصادية وتطوير السياحة والارتقاء بالتعاون السياسي بين دول ساحل قزوين.
/انتهى/